المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
تحديد الأهداف
صفحة 1 من اصل 1
تحديد الأهداف
تحديد الأهداف
هناك قصة رائعة للأطفال اسمها "أليس في بلاد العجائب" للكاتب الإنجليزي العبقري لويس كارول، تحكي القصة أن "أليس" كانت تمشى في الغابة فقابلت صديقها الأرنب، فسألته حين التقته عند مفترق طرق:
يا أرنب.. في أي طريق أمشي؟
قال لها: يا أليس..إلى أي مكان تذهبين؟
قالت: لا أعرف.
قال: طالما أنك لاتعرفين، يمكنك المشي في أي طريق.
فهل تعرف وجهتك أنت، الكثيرون منا تأخذهم الحياة في طريقها برتابة عجيبة، فهم يسيرون علىنفس المنوال ونفس الطريق الذي كانوا يسيرون عليه طيلة حياتهمبغير طموح، أو قفزة تثير الانتباه، أو خطوة ترقى ببنائهم الفكري أوالمادي، فهم يعيشون حياتهم تائهينليس لهم هدف أو هوية أو مهام يقومون بها وكثير للأسفتضيع حياتهم في عالم الأحلام و التمني فهم يحلمون نعمولكنهم لا يملكون لا الدافع و لا الرؤيةأو الخطة المدروسةلتحقيق هذا الحلم و بالنظر حولنا سنجد أن معظم الناسيسيرون بلا هدى وبدون وجهةمحددةومرسومة بدقة و بدون معرفة المكان الذين سيصلون إليه. ولعل هذا ما توضحه لنا هذه القصةالطريفة:
كان هناك عاملين في إحدى شركات البناءأرسلتهمالشركة التي يعملون لحسابها من أجل إصلاحسطح إحدى البناياتوعندماوصل العاملان إلى المصعدوإذا بلافتة مكتوب عليها ( المصعد معطل)فتوقفوا هنيهة يفكرون في ماذا يفعلون لكنهم حسموا أمرهم سريعابالصعود على الدرجبالرغم من أن العمارة بها أربعين دوراوبالرغم أنهم سيصعدون لهذا الارتفاع الشاهق وهميحملون المعدات الثقيلة على ظهورهم ولكنها الحماسة فبدؤوا بالصعود دون ترددوبعدجهد كبير وعرق كثير وجلسات استراحة غير قليلةوصلا إلى غايتهم، هنا التفتأحدهم إلى الآخر وقال: لدى خبرينأود الإفصاح لك بهما.. أحدهم ساروالآخر غير سارفقال صديقه: إذن فلنبدأ بالسارفقال له صاحبه: أبشرلقد وصلنا إلى سطح البناية أخيرافقال له صاحبه بعدما تنهد بارتياح: رائعلقد نجحناإذن ما الخبر السىء ؟فقال له صاحبه في غيظ: هذه ليستالبناية المقصودة.
إن عملية تحديد الأهداف من أهم العمليات التي تبنى عليها نجاح حياة الإنسان فبدونها يتيه الإنسان و يضيع وسط الاتجاهات الممكنة.
يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم
(( كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها ))
أي أن كل شخص في هذه الحياة يسير ويمضى.. فهناك من يمضىإلىطريق واضح المعالم يفيد نفسه في هذه الدنيا والآخرةوهناكمن يتخبط يمينا و يسارا و ليس في جعبته من أسهم الخير والرؤىالمستقبلية الخيرة شيء.إن الإنسان الناجح هو الذي يسير ويتحرك ويتصرف ويتكلم و فق أهداف مرسومة مسبقا و يعمل على تحقيقها أما الإنسان الذي ليس له أهداف فإنه سيبقى في مكانه. وأهمية تحديد الهدف تتضح أكثر إذا علمنا أن هذه العملية تؤثر على العقل اللاواعي للإنسان ويصبح بالتالي يسير نحو الهدف تلقائيا. هل سرت ذات مرة في الطريق لقضاء حاجة ما فوجدت نفسك قد وصلت إلى غايتك دون أن تشعر. من الذي قادك إلى هناك؟ نعم، إنه اللاواعي. عندما نستطيع أن نغرس أهدافنا بشكل عميق في عقلنا اللاواعي فإنه بالتالي يقودنا بشكل تلقائي نحو الهدفيقول الدكتور الأمريكيروبرت شولر في كتابه القوة الإيجابية: 'الأهداف ليست فقط ضروريةلتحفيزنا ولكنها أيضًا شيء أساسي يبقينا أحياء'
إن تحديدك لأهدافك وسعيك إلى تحقيقها، سوفيعطيك الشعور بأنك تسيطر على اتجاه حياتك بإذن الله، فأنت الذي تقرر ماذا تريد وأي طريقتسلك، ولا تترك ذلك للظروف وللآخرين يختارون لك حياتك، مما يعطيك إحساسا كبيرابالثقة بالنفس والإحساس بالقوة التي أنعم الله بها عليك.
يقول نيدو كوبين " تركيز كل طاقاتك على مجموعة محددة من الأهداف هو الشيء الذي يستطيع أكثر من أي شيءآخر أن يضيف قوة إلى حياتك"
وتزداد هذه الثقة عندما يلوح لك بصيص الفوز و ترى نفسك وقد اقتربت يومًا بعديوم من تحقيق أهدافك، وعندها لن يمنعك شيء من بلوغ آمالك، وستجد في نفسك القوة علىمواجهة أي عقبة تحول بينك وبينها.
قال لها: يا أليس..إلى أي مكان تذهبين؟
قالت: لا أعرف.
قال: طالما أنك لاتعرفين، يمكنك المشي في أي طريق.
فهل تعرف وجهتك أنت، الكثيرون منا تأخذهم الحياة في طريقها برتابة عجيبة، فهم يسيرون علىنفس المنوال ونفس الطريق الذي كانوا يسيرون عليه طيلة حياتهمبغير طموح، أو قفزة تثير الانتباه، أو خطوة ترقى ببنائهم الفكري أوالمادي، فهم يعيشون حياتهم تائهينليس لهم هدف أو هوية أو مهام يقومون بها وكثير للأسفتضيع حياتهم في عالم الأحلام و التمني فهم يحلمون نعمولكنهم لا يملكون لا الدافع و لا الرؤيةأو الخطة المدروسةلتحقيق هذا الحلم و بالنظر حولنا سنجد أن معظم الناسيسيرون بلا هدى وبدون وجهةمحددةومرسومة بدقة و بدون معرفة المكان الذين سيصلون إليه. ولعل هذا ما توضحه لنا هذه القصةالطريفة:
كان هناك عاملين في إحدى شركات البناءأرسلتهمالشركة التي يعملون لحسابها من أجل إصلاحسطح إحدى البناياتوعندماوصل العاملان إلى المصعدوإذا بلافتة مكتوب عليها ( المصعد معطل)فتوقفوا هنيهة يفكرون في ماذا يفعلون لكنهم حسموا أمرهم سريعابالصعود على الدرجبالرغم من أن العمارة بها أربعين دوراوبالرغم أنهم سيصعدون لهذا الارتفاع الشاهق وهميحملون المعدات الثقيلة على ظهورهم ولكنها الحماسة فبدؤوا بالصعود دون ترددوبعدجهد كبير وعرق كثير وجلسات استراحة غير قليلةوصلا إلى غايتهم، هنا التفتأحدهم إلى الآخر وقال: لدى خبرينأود الإفصاح لك بهما.. أحدهم ساروالآخر غير سارفقال صديقه: إذن فلنبدأ بالسارفقال له صاحبه: أبشرلقد وصلنا إلى سطح البناية أخيرافقال له صاحبه بعدما تنهد بارتياح: رائعلقد نجحناإذن ما الخبر السىء ؟فقال له صاحبه في غيظ: هذه ليستالبناية المقصودة.
إن عملية تحديد الأهداف من أهم العمليات التي تبنى عليها نجاح حياة الإنسان فبدونها يتيه الإنسان و يضيع وسط الاتجاهات الممكنة.
يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم
(( كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها ))
أي أن كل شخص في هذه الحياة يسير ويمضى.. فهناك من يمضىإلىطريق واضح المعالم يفيد نفسه في هذه الدنيا والآخرةوهناكمن يتخبط يمينا و يسارا و ليس في جعبته من أسهم الخير والرؤىالمستقبلية الخيرة شيء.إن الإنسان الناجح هو الذي يسير ويتحرك ويتصرف ويتكلم و فق أهداف مرسومة مسبقا و يعمل على تحقيقها أما الإنسان الذي ليس له أهداف فإنه سيبقى في مكانه. وأهمية تحديد الهدف تتضح أكثر إذا علمنا أن هذه العملية تؤثر على العقل اللاواعي للإنسان ويصبح بالتالي يسير نحو الهدف تلقائيا. هل سرت ذات مرة في الطريق لقضاء حاجة ما فوجدت نفسك قد وصلت إلى غايتك دون أن تشعر. من الذي قادك إلى هناك؟ نعم، إنه اللاواعي. عندما نستطيع أن نغرس أهدافنا بشكل عميق في عقلنا اللاواعي فإنه بالتالي يقودنا بشكل تلقائي نحو الهدفيقول الدكتور الأمريكيروبرت شولر في كتابه القوة الإيجابية: 'الأهداف ليست فقط ضروريةلتحفيزنا ولكنها أيضًا شيء أساسي يبقينا أحياء'
إن تحديدك لأهدافك وسعيك إلى تحقيقها، سوفيعطيك الشعور بأنك تسيطر على اتجاه حياتك بإذن الله، فأنت الذي تقرر ماذا تريد وأي طريقتسلك، ولا تترك ذلك للظروف وللآخرين يختارون لك حياتك، مما يعطيك إحساسا كبيرابالثقة بالنفس والإحساس بالقوة التي أنعم الله بها عليك.
يقول نيدو كوبين " تركيز كل طاقاتك على مجموعة محددة من الأهداف هو الشيء الذي يستطيع أكثر من أي شيءآخر أن يضيف قوة إلى حياتك"
وتزداد هذه الثقة عندما يلوح لك بصيص الفوز و ترى نفسك وقد اقتربت يومًا بعديوم من تحقيق أهدافك، وعندها لن يمنعك شيء من بلوغ آمالك، وستجد في نفسك القوة علىمواجهة أي عقبة تحول بينك وبينها.
alamir- مدير عام
- عدد الرسائل : 898
نقاط : 1405
رد: تحديد الأهداف
إنك بتحديدك لأهدافك تربح ثروة لا تساويها مليارات الأرض كلها؛ لأنك تربح بذلك حياتك نفسها، وهي لا تقدر بثمن،كما تقول جاكلين كيندي:
'الثروة الوحيدةالتي تستحق أن تجدها هي أن يكون لك هدف في الحياة'،أو كما يقول هاري كمب: 'ليس الفقير هو من لا يملك مالاً، ولكن الفقير هو من لا يملك حلمًا'.
قامت جامعةYale بالولايات المتحدة الأمريكية بعمل بحث يضم خريجيإدارة الأعمالالذين تخرجوا منذ عشر سنوات في محاولة منهالاكتشافمنهجية النجاح لديهمفوجدوا أن 83في المائة من الذين شملهم البحث لميكن لديهم أهدافمحددة سلفا وكان الملاحظ أنهم كانوا يعملون بجدونشاطكي يبقوا على قيد الحياة ويوفروا لهم ولأسرهممتطلباتالمعيشةعلى الجانب الآخر وجدوا أن 14 في المائة منهم كانلديهمبالفعل أهداف ولكنها أهداف غير مكتوبة ولا يؤازرها خططواضحةللتنفيذ وكانت هذه العينة تكسب ثلاثة أضعافالعينة السابقةوفىالأخير كعينة مختلفة تمثل 3 في المائة من الطلابوهم الذين قاموا بتحديدأهداف واضحة وقاموا بصياغتهاوكتابتها ووضع خطط لتنفيذها وهؤلاء كانوايربحون عشرةأضعاف دخل المجموعة الأولى.يقول تشارلز جينز فيكتابه الذات العليا،بدون أهداف ستعيشحياتكمتنقلا من مشكلة لأخرىبدلا من التنقل من فرصة إلىأخرى.
إذا قمت بوضع أهدافك بصورة واضحة ومحددة، وقمت بكتباتها حتى لا تغيب عن ناظريك فإنك ستصبح أكثر تركيزًا عليها، مما يحدوبك ولابد إلى مزيد من النجاح والإنجاز فتتحسن حياتك، وتصير أكثر طاقة وحيوية، وفيهذا وصول إلى درجة عالية من السعادة.
وتكون هذه السعادة دائمة ومستمرة إذا ارتبطتهذه الأهداف التي حددتها لنفسك بمرضاة الله عز وجل إذ أنها تكون في هذه الحالةسببًا للسعادة، ليس فقط في الدنيا، وإنما أيضًا في الآخرة، وذلك هو الفوز العظيم،يقول الله تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌفَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 97].
قامت جامعةYale بالولايات المتحدة الأمريكية بعمل بحث يضم خريجيإدارة الأعمالالذين تخرجوا منذ عشر سنوات في محاولة منهالاكتشافمنهجية النجاح لديهمفوجدوا أن 83في المائة من الذين شملهم البحث لميكن لديهم أهدافمحددة سلفا وكان الملاحظ أنهم كانوا يعملون بجدونشاطكي يبقوا على قيد الحياة ويوفروا لهم ولأسرهممتطلباتالمعيشةعلى الجانب الآخر وجدوا أن 14 في المائة منهم كانلديهمبالفعل أهداف ولكنها أهداف غير مكتوبة ولا يؤازرها خططواضحةللتنفيذ وكانت هذه العينة تكسب ثلاثة أضعافالعينة السابقةوفىالأخير كعينة مختلفة تمثل 3 في المائة من الطلابوهم الذين قاموا بتحديدأهداف واضحة وقاموا بصياغتهاوكتابتها ووضع خطط لتنفيذها وهؤلاء كانوايربحون عشرةأضعاف دخل المجموعة الأولى.يقول تشارلز جينز فيكتابه الذات العليا،بدون أهداف ستعيشحياتكمتنقلا من مشكلة لأخرىبدلا من التنقل من فرصة إلىأخرى.
إذا قمت بوضع أهدافك بصورة واضحة ومحددة، وقمت بكتباتها حتى لا تغيب عن ناظريك فإنك ستصبح أكثر تركيزًا عليها، مما يحدوبك ولابد إلى مزيد من النجاح والإنجاز فتتحسن حياتك، وتصير أكثر طاقة وحيوية، وفيهذا وصول إلى درجة عالية من السعادة.
وتكون هذه السعادة دائمة ومستمرة إذا ارتبطتهذه الأهداف التي حددتها لنفسك بمرضاة الله عز وجل إذ أنها تكون في هذه الحالةسببًا للسعادة، ليس فقط في الدنيا، وإنما أيضًا في الآخرة، وذلك هو الفوز العظيم،يقول الله تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌفَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 97].
alamir- مدير عام
- عدد الرسائل : 898
نقاط : 1405
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
11/10/2019, 1:57 pm من طرف Mohamed
» طلب استفسار إشارة كرسي مجسم بدون مرفق
9/12/2015, 7:08 pm من طرف أيمن2015
» السرداب
1/12/2015, 9:12 pm من طرف ربيع بن حسن
» الرجوم
19/11/2015, 5:10 pm من طرف alamir
» ابواب المساكن
19/11/2015, 5:08 pm من طرف alamir
» الرموز
12/10/2015, 7:37 pm من طرف عبدالملك حامد
» اريد حل اشارة الثور
10/10/2015, 6:34 pm من طرف ربيع بن حسن
» صليب مع بصمة و جرن للتحليل
6/10/2015, 10:10 pm من طرف طه ابو الطيب
» حل اشارة الثور
6/10/2015, 10:04 pm من طرف ziad kanaan